هكذا الإنسان ....
هكذا الإنسان .... حينما يصفو ويروق ويتجاوز كل شهواته وأحقاده سوف تصل إلى جوهره ومكمنه الحقيقي وهذا ما يسمونه ( المعدن الأصيل) فجميعنا .. تتصارع في دواخلنا الشهوات والأحقاد وتشوه وجوهنا الهادئة الرقيقة.. فأحياناً لا تصبح بتلك البراءة الصادقة..غير أن القليل منا ..يتجاوز هذه المرحلة ليبرز جواهره و نفائسه إلى سطحه ..إلى تقاسيم وجهه فتجده محبوباً .. صادقاً .. خلوقاً ..يجبرك على أن تجلس إليه لتستمتع اليه .. وهكذا هي الحياااااة
|