مناهج مصر

العودة   مناهج مصر > أخبار التعليم > قسم الحوار العام بين الأعضاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-01-2012, 08:09 AM   #1
alderwy
المدير العام
 
الصورة الرمزية alderwy
 
تاريخ التسجيل: 21 / 9 / 2010
المشاركات: 436
تعرف على رؤساء جمهورية مصر العربية وأسرارهم

الرئيس محمد نجيب
( يونيو 1953- 14 نوفمبر 1954 )



نشأته
ولد محمد نجيب بالسودان بساقية أبو العلا بالخرطوم، لأب مصري وأم سودانية المنشأ مصرية الأصل اسمها "زهرة احمد عثمان"، اسمه بالكامل محمد نجيب يوسف قطب القشلان، يوجد تضارب حول تاريخ ميلاده، حيث أن التاريخ الرسمي لدى التسنين الذي قام به الجيش هو 19 فبراير 1901 ، وعادة لا يكون دقيقا، أما في مذكراته، فقد ذكر أن أحد كبار عائلته قال له أنه ولد قبل أحد أقربائه بأربعين يوما، وبالحساب وجد أن تاريخه ميلاده هو 7 يوليو 1902 .

بدأ والده يوسف نجيب حياته مزارعا في قريته النحارية مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية في مصر، وهى بجوار قرية إبيار ثم التحق بالمدرسة الحربية وتفوق فيها, وبعد تخرجه شارك في حملات استرجاع السودان 1898, تزوج يوسف نجيب من سودانية وأنجب منها ابنه الأول عباس لكنها توفيت, فتزوج من السيدة "زهرة" ابنة الأميرالاي محمد بك عثمان في عام 1900, والأميرالاي محمد هو ضابط مصري تعيش أسرته في أم درمان واستشهد في أحدي المعارك ضد الثورة المهدية, وقد أنجب يوسف من السيدة زهرة ثلاثة أبناء هم محمد نجيب وعلي نجيب ومحمود نجيب, وأنجب أيضا ستة بنات. عندما بلغ محمد نجيب 13 عاما توفي والده, تاركا وراءه أسرة مكونة من عشرة أفراد، فأحس بالمسئولية مبكرا, ولم يكن أمامه إلا الاجتهاد في كلية جوردن حتي يتخرج سريعا.


حياته
تلقى محمد نجيب تعليمه بكتّاب وادي مدني عام 1905 حيث حفظ القرآن الكريم وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، انتقل والده إلى وادي حلفا عام 1908 فالتحق بالمدرسة الابتدائية هناك، ثم انتقل مع والده عام 1917 لضواحي بلدة وادي مدني بمديرية النيل الأزرق وأكمل تعليمة الابتدائي وحصل على الشهادة الابتدائية فيها، ثم التحق بكلية الغوردون عام 1913.

يقول محمد نجيب في مذكراته : " كنت طالبا في السنة الثانية بالكلية 1914 وجاء المستر سمبسون، مدرس اللغة الإنجليزية، ليملي علينا قطعة إملاء جاء فيها: أن مصر يحكمها البريطانيون، فلم يعجبني ذلك. وتوقفت عن الكتابة. ونهضت واقفا وقلت له: لا يا سيدي مصر تحتلها بريطانيا فقط ولكنها مستقلة داخليا وتابعة لتركيا، فثار المدرس الإنجليزي وغضب وأصر علي أن أذهب أمامه إلي مكتبه وأمر بجلدي عشر جلدات علي ظهري واستسلمت للعقوبة المؤلمة دون أن أتحرك أو أفتح فمي"
ذهب إلى مصر حيث حصل على الشهادة الابتدائية المصرية (أثناء دراسته في السنة النهائية بكلية غوردون) وعاد للخرطوم عام 1916.

بعد أن تخرج من الكلية التحق بمعهد الأبحاث الاستوائية لكي يتدرب علي الآلة الكاتبة تمهيدا للعمل كمترجم براتب ثلاثة جنيهات شهريا، وبعد التخرج لم يقتنع بما حققه وأصر علي دخول الكلية الحربية في القاهرة.

التحق بالكلية الحربية في مصر في أبريل عام 1917 وتخرج فيها في 23 يناير1918، ثم سافر إلى السودان في 19 فبراير1918 والتحق بذات الكتيبة المصرية التي كان يعمل بها والده ليبدأ حياته كضابط في الجي المصري بالكتيبة 17 مشاة، ومع قيام ثوره 1919 أصر علي المشاركة فيها علي الرغم من مخالفة ذلك لقواعد الجيش، فيسافر إلي القاهرة ويجلس علي سلالم بيت الأمة حاملا علم مصر وبجواره مجموعة من الضباط الصغار. ثم انتقل إلى سلاح الفرسان في شندي. وفد ألغيت الكتيبة التي يخدم فيها، فانتقل إلى فرقة العربة الغربية بالقاهرة عام 1921.

حصل على شهادة الكفاءة، ودخل مدرسة البوليس لمدة شهرين، واحتك بمختلف فئات الشعب المصري، وتخرج وخدم في أقسام عابدين، مصر القديمة، بولاق، حلوان. عاد مرة أخرى إلى السودان عام 1922 مع الفرقة 13 السودانية وخدم في " واو " وفي بحر الغزال، ثم انتقل إلى وحدة مدافع الماكينة في " ملكال ".

انتقل بعد ذلك إلى الحرس الملكي بالقاهرة في 28 أبريل1923، ثم انتقل إلى الفرقة الثامنة بالمعادي بسبب تأييده للمناضلين السودانيين. حصل على شهادة الباكلوريا عام 1923، والتحق بكلية الحقوق، ورقي إلى رتبة ملازم أول عام 1924، وكان يجيد اللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والعبرية، ورغم مسؤوليته فقد كان شغوفا بالعلم.

في عام 1927 كان محمد نجيب أول ضابط في الجيش المصري يحصل على ليسانس الحقوق، ودبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي عام 1929 ودبلوم آخر في الدراسات العليا في القانون الخاص عام 1931 وبدأ في إعداد رسالة الدكتوراه ولكن طبيعة عمله العسكري، وكثرة تنقلاته حالا دون إتمامها.

وفي عام 1929 تعلم محمد نجيب درسا من مصطفى النحاس, فقد أصدر الملك فؤاد قراره بحل البرلمان لأن أغلبية أعضائه كانوا من حزب الوفد الذي كان دائم الاصطدام بالملك فتخفى في ملابس خادم نوبي، وقفز فوق سطح منزل مصطفى النحاس، وعرض عليه تدخل الجيش لإجبار الملك على احترام رأي الشعب، لكن النحاس قال له : أنأ أفضل أن يكون الجيش بعيدا عن السياسة، وأن تكون الأمة هي مصدر السلطات، كان درسا هاما تعلم من خلاله الكثير حول ضرورة فصل السلطات واحترام الحياة النيابية الديمقراطية، وهو الدرس الذي أراد تطبيقه بعد ذلك عام 1954.

رقي إلى رتبة اليوزباشي (نقيب) في ديسمبر1931، ونقل إلى السلاح الحدود عام 1934، ثم انتقل إلى العريش. كان ضمن اللجنة التي أشرفت على تنظيم الجيش المصري في الخرطوم بعد معاهدة 1936ورقي لرتبة الصاغ (رائد) في 6 مايو1938، ورفض في تلك العام القيام بتدريبات عسكرية مشتركة مع الإنجليز في مرسى مطروح.

عقب حادث 4 فبراير1942 وهو الحادث الذي حاصرت خلاله الدبابات البريطانية قصر الملك فاروق لإجباره على إعادة مصطفى النحاس إلى رئاسة الوزراء أو أن يتنازل عن العرش. غضب محمد نجيب وكان وقتها برتبة صاغ (رائد) وذهب إلى حد تقديم استقالته احتجاجا وغضبا لانه لم يتمكن من حماية ملكه الذي أقسم له يمين الولاء، وقد شكر المسؤولون في قصر عابدين مشاعره ورفضوا تسلم استقالته.

رقي إلى رتبة القائمقام (عقيد) في يونيو1944، وفي تلك السنة عين حاكما إقليميا لسيناء، وفي عام 1947 كان مسؤولا عن مدافع الماكينه في العريش، ورقي لرتبة الأميرالاي (عميد) عام 1948.

اشترك في حرب فلسطين عام 1948 ورغم رتبته الكبيرة فقد كان على رأس صفوف قواته فيها، وجرح 3 مرات وعمل قائدا لللواء الأول، ثم اللواء الثاني فالثالث فالرابع. وتعتبر معركة التبه (86) في دير البلح من أهم المعارك التي اشترك فيها في فلسطين وعددها (21) معركة، حيث أصيب إصابة بالغة كادت أن تودي بحياته.

عين قائدا لمدرسة الضباط العظام عام 1948، ثم سافر إلى فلسطين، حيث تسلم قيادة اللواء العاشر بالإضافة إلى الرابع مشاة، وعقب عودته عين قائدا لمدرسة الضباط العظام مرة أخرى عام 1949 ، وعين في العام نفسه مديرا لسلاح الحدود.

رقي إلى رتبة اللواء في 9 ديسمبر1950، وأصطدم بالملك فاروق عام 1951حين طلب منه ترقية حسين سري وكيل سلاح الحدود الذي يرأسه محمد نجيب فرفض ترقيته، فامتعض الملك منه، وقام بتعين حسين سري مديراً لسلاح الحدود بدلاً منه، وعين محمد نجيب مديراً لسلاح المشاة.

انتخب رئيسا لمجلس إدارة نادي الضباط في 1 يناير 1952 بأغلبية الأصوات ولكن الملك فاروق أمر بحل المجلس.

قاد ثورة 23 يوليو1952 وعرض عليه الملك فاروق منصب وزير الحربية ومنحه رتبة فريق مع مرتب وزير لكنه تنازل عنهم بعد خروج الملك فاروق إلى المنفى.
شكل أول وزارة بعد استقالة علي ماهر باشا عام 1952، تولى رئاسة الجمهورية عام 1953.

أقيل من جميع مناصبه في 14 نوفمبر1954 ووضع تحت الإقامة الجبرية.


مشاركته في حرب 1948

كانت بداية معرفة محمد نجيب علي المستوي الشعبي, وعلي مستوي الجيش المصري, وكان ذلك أثناء مشاركته في حرب 1948، ورغم رتبته الكبيرة (عميد) كان على رأس صفوف قواته، حيث أصيب في هذه الحرب 7 مرات لم يسجل منها سوي ثلاثة إصابات خطيرة، وكان أخطرها الإصابة الثالثة والأخيرة في معركة "التبه "86 في ديسمبر 1948 ،حيث أصيب برصاصات أثناء محاولته إنقاذ أحد جنوده عندما تعطلت دباباته ،وكانت إصابة نجيب شديدة حيث إستقرت الرصاصات علي بعد عدة سنتيمترات من قلبه, وحينما اختبأ خلف شجرة وجد الدم يتفجر من صدره، وكتب وصيه لأولاده قال فيها " تذكروا يا أبنائي أن أبيكم مات بشرف..وكانت رغبته الأخيرة أن ينتقم من الهزيمة في فلسطين ويجاهد لوحدة وادي النيل"


وعندما تم نقله إلي المستشفى إعتقد الأطباء أنه إستشهد, ودخل اليوزباشي صلاح الدين شريف لإلقاء نظرة الوادع علي جسده فنزع الغطاء وسقطت دمعة علي وجه محمد نجيب وتحققت المعجزة فقد تحركت عيناه فجأة فأدرك الأطباء أنه لا يزال علي قيد الحياة وأسرعوا بإسعافه, وقتها حصل علي نجمة فؤاد العسكرية الأولي تقديراً لشجاعته في هذه المعركة فقد كان أول ضابط مصري يقود ما يربو علي الفيلق بمفرده.


انضمامه لحركة الضباط الأحرار
بعد حرب 1948 عاد إلي القاهرة قائدا لمدرسة الضباط العظام, وتيقن أن العدو الرئيسي ليس في فلسطين وإنما الفساد الذي ينخر كالسوس في مصر والذي كان يتمثل في الملك وكبار الضباط والحاشية والإقطاع, وكان يردد دائما أن المعركة الحقيقة في مصر وليست في فلسطين، ولا يتردد أن يقول هذا الكلام أمام من يثق فيهم من الضباط, وفي فترة من الفترات كان الصاغ عبد الحكيم عامر أركان حرب للواء محمد نجيب, ويبدو أن كلام نجيب عن الفساد في القاهرة قد أثر فيه فذهب إلي صديقه جمال عبد الناصر وقال له كما روي عامر لنجيب بعد ذلك : لقد عثرت في اللواء محمد نجيب علي كنز عظيم.

كان جمال عبدالناصر قد شكل تنظيم الضباط الأحرار, وأراد أن يقود التنظيم أحد الضباط الكبار لكي يحصل التنظيم علي تأييد باقي الضباط, وبالفعل عرض عبد الناصر الأمر علي محمد نجيب فوافق علي الفور. يقول ثروت عكاشة – أحد الضباط الأحرار - في كتابه "مذكراتي بين السياسة والثقافة": " كان اللواء محمد نجيب أحد قادة الجيش المرموقين لأسباب ثلاثة : أولها أخلاقياته الرفيعة, وثانيها ثقافته الواسعة فهو حاصل علي ليسانس الحقوق، وخريج كلية أركان الحرب ويجيد أكثر من لغة ويلم باللغة العبرية، وثالثها شجاعته في حرب فلسطين التي ضرب فيها القدوة لغيره وظفر بإعجاب الضباط كافة في ميدان القتال".


كان اختيار تنظيم الضباط الأحرار لمحمد نجيب سر نجاح التنظيم داخل الجيش, فكان ضباط التنظيم حينما يعرضون علي باقي ضباط الجيش الانضمام إلي الحركة كانوا يسألون من القائد، وعندما يعرفوا أنه اللواء محمد نجيب يسارعون بالانضمام.
ويؤكد اللواء جمال حماد ـ أحد الضباط الأحرار ـ أن الحركة لم تكن لتنجح لولا انضمام اللواء محمد نجيب إليها لما كان له من سمعة طيبة في الجيش، ولما كان منصبه ذو أهمية إذ أن باقي الضباط الأحرار كانوا ذوو رتب صغيرة وغير معروفين.


ترشحه لانتخابات نادي الضباط
يقول محمد نجيب في مذكراته : انتخابات نادي الضباط كانت هي الخطوة الفعالة الأولي في طريق ثورة يوليو.. فقبل أنتخابات النادي كانت اللجنة التنفيذية لتنظيم الضباط الأحرار تعتقد أنه ليس من الممكن القيام بالثورة قبل عام 1955... لكن بعد الانتخابات أحس الضباط بمدي قوتهم.. رشح محمد نجيب نفسه رئيسا لمجلس إدارة النادي لجس نبض الجيش واختبار مدي قوة الضباط الأحرار وتحديا للملك... وقبل الملك التحدي..ورشح حسين سري عامر.. كانت الانتخابات أول اختبار حقيقي لشعبية اللواء محمد نجيب داخل الجيش.

ومع طلوع فجر اليوم الأول من يناير 1952 أعُلنت النتيجة وحصل محمد نجيب علي أغلبية ساحقة شبة جماعية ولم يحصل منافسيه سوي علي 58 صوتا فقط, كانت النتيجة صدمة شديدة للملك فقرر حل مجلس إدارة النادي.


أدرك الملك الشعبية الطاغية لمحمد نجيب وسط الضباط، فرشحه وزيرا للحربية قبيل الثورة بأيام؛ في محاولة لامتصاص غضب الضباط، ولكن المحاولة تأخرت كثيرا فقد دارت عجلة الأحداث سريعا لتشهد مصر ميلاد عهد جديد صباح 23 يوليو 1952.




قيادته لثورة 23 يوليو 1952
في ليلة لن ينساها تاريخ مصر والمنطقة, وقع في القاهرة حدث غير تاريخها جذرياً ومازلنا نشهد آثاره إلى اليوم، إنها ليلة 23 يوليو حينما خرج الجيش من ثكناته معلنا غضبه عما يحدث في البلاد.. وتصدرت صورة اللواء محمد نجيب الصفحة الأولي لجريدة "المصري" وفوقها مانشيت: اللواء نجيب يقوم بحركة تطهيرية في الجيش.

كانت ثورة يوليو في بدايتها حركة، مجرد حركة عسكرية, لكنها لاقت قبول الشعب المصري واستقبلتها الجماهير بحفاوة بالغة وأطلقت عليها "ثورة".. فقد كان قائدها رجل شهد له الكل بالشجاعة وكان محمد نجيب هو سر نجاح الثورة.. فقد كان برتبة لواء .. أما باقي الضبا الأحرار، فلم يتجاوز أكبرهم سناً رتبة بكباشي ... وبفضل نجيب تحولت الحركة إلي ثورة، وإذا كان قد قدر لثورة يوليو أن تفشل لكان جزاء محمد نجيب الإعدام رميا بالرصاص طبقا لتقاليد الجيش.


في ليلة 23 يوليو لعب محمد نجيب أخطر دور في نجاح الحركة, فقد انكشف سر الثورة الساعة 9:30 مساءا، وعرف أن مؤتمراً لرئيس الأركان الفريق حسين فريد سيعقد في الساعة العاشرة في مقر القيادة لترتيب القبض علي الضباط الأحرار، فقام علي الفور بإبلاغ يوسف صديق بالتحرك قبل ساعة الصفر بساعة، وبالفعل تحرك يوسف صديق ونجح في اقتحام مركز القيادة.. ولولا هذا التحرك لفشلت الثورة ولقضي عليها قبل أن تبدأ.


بالرغم من خطورة الدور الذي قام به اللواء محمد نجيب في نجاح الثورة إلا أن البعض حاول أن يقلل من دوره..وحاولوا أن يصوروا انه لم يكن له علم بالثورة وإنما هو "ركب الموجة" والبعض حاول ادعاء أن الضباط الأحرار استخدموا نجيب مجرد واجهة لإنجاح الثورة.. بل وصل الأمر ببعضهم أن يدعي أن محمد نجيب يوم الثورة كان مريضا في منزله وليس في ذهنه شيء عن أية ثورة.. وربما كان أمله الوحيد في شهر يوليو أن يغادر فراشه إلي عمله في سلاح الفرسان, حتي استيقظ علي تليفون من الضباط الأحرار يقولون له : تفضل لقد قمنا بثورة واخترناك زعيما لها... وقد نتعجب حينما نعلم أن قائل هذا الكلام هو أنور السادات في كتابه "قصة الثورة كاملة" والذي كتبه في عهد عبد الناصر.


وبينما كان جزء يقول أن محمد نجيب هو المحرك الرسمي للثورة لعلو رتبته ومكانته لدى الجيش، إلا أن هذا لا ينفي دوره الكبير في التخطيط والإعداد للثورة، وهو من حدد أهدافها الأساسية والتي تدرس في المدارس حتى الآن، بالرغم من استغلال رجال الثورة لتلك المبادئ لتحقيق مصالح شخصية في الخفاء، ونسب مفاضلها في العلن لأنفسهم


وفي الواقع أن نجيب أراد بالثورة أن يطهر الجيش ونظام الحكم من المسؤلين الفاسدين، ثم إقامة حكومة مدنية برلمانية جديدة وإعادة الجيش لثكناته، ولكنه اضطر لتأجيل تلك الخطوة مرارا تحت ضغوط زملاؤه في مجلس قيادة الثورة والذين أرادوا الاستمرار، حتى بات رفضه لهذا الوضع واضحا وعلنيا، فقاموا بعزله شيئا فشيئا من دائرة اتخاذ القرار، وحاولوا إقالته مرة فبائت المحاولة بالفشل لغضب الشعب، ثم استقال هو بنفسه لغضبه تجاه تصرفات رجال الثورة، فقاموا باعتقاله وتحديد إقامته في فيلا بحي المرج.




مؤلفاته
- رسالة عن السودان 1943.
- مصير مصر (بالإنجليزية) 1955.
- كلمتي للتاريخ 1975.
- كنت رئيساً لمصر (مذكرات محمد نجيب 1984)



رحيله

رحل محمد نجيب في هدوء عن عمر يناهز 83 عاما بتاريخ 28 أغسطس1984 في مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، لم يكن يعاني من أمراض خطيرة، لكنها كانت أمراض الشيخوخة. بعد أن كتب مذكراته شملها كتابه كنت رئيساً لمصر، ويشهد له أن كتابه خلا من أي اتهام لأي ممن عزلوه.



رحل بعد أن عاصر أهم الأحداث التي مرت على تاريخ مصر الحديث من جلاء القوات البريطانية عن مصر عام 1954 وتأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي عام1956 إلى الوحدة مع سوريا عام 1958، ومشاركة القوات المصرية في حرب اليمن عام 1962، ومروراً بالنكسة ووفاة عبد الحكيم عامر عام 1967، ووفاة الرئيس جمال عبد الناصر عام 1970، وحرب أكتوبر عام 1973، ومعاهدة كامب ديفيد عام 1978، واغتيال الرئيس السادات عام 1981.




على الرغم من رغبة محمد نجيب في وصيته أن يدفن في السودان بجانب أبيه، إلا أنه دفن في مصر في جنازة عسكرية مهيبة، وحمل جثمانه على عربة مدفع، وقد تقدم الجنازة الرئيس المصري السابق حسني مبارك شخصيا وأعضاء مجلس قيادة الثورة الباقين على قيد الحياة لتطوى صفحة رجل قاد أهم نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث.


في عهد الرئيس السابق حسني مبارك بدأ اسمه يظهر في الكتب المدرسية على انه أول رئيس لجمهورية مصر العربية كما أطلق اسمه على إحدى الميادين في مدينة كفر الزيات بالغربية ومدرستان بالإسكندرية بسيدى بشر والأخرى بالهانوفيل، وأطلق اسمه على إحدى محطات القطارات في القاهرة (مترو محمد نجيب).


في 24 سبتمبر2007 تم افتتاح متحف خاص لمحمد نجيب في القرية الفرعونية تضم مقتنياته وعدد كبير من الصور. رئيس من مصر عنوان الفيلم المزمع تصويره عن قصة حياة الرئيس محمد نجيب. الان يوجد ايضا مدرسه باسمه ( اللواء محمد نجيب بالهانوفيل بالاسكندريه)
alderwy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-01-2012, 08:12 AM   #2
alderwy
المدير العام
 
الصورة الرمزية alderwy
 
تاريخ التسجيل: 21 / 9 / 2010
المشاركات: 436
افتراضي رد: تعرف على رؤساء جمهورية مصر العربية وأسرارهم

الرئيس جمال عبد الناصر
(يونيو 1956 - 28 سبتمبر1970)




نشأته ومولده :
ولد جمال عبد الناصر في حي باكوس بالإسكندرية في 15 يناير عام 1918 لأسرة تنتمي إلى قرية بني مرة بمحافظة أسيوط في صعيد مصر، وانتقل في مرحلة التعليم الأولية بين العديد من المدارس الابتدائية حيث كان والده دائم التنقل بحكم وظيفته في مصلحة البريد، فأنهى دراسته الابتدائية في قرية الخطاطبة إحدى قرى دلتا مصر، ثم سافر إلى القاهرة لاستكمال دراسته الثانوية.

حياته العسكرية :
بدأ عبد الناصر حياته العسكرية وهو في التاسعة عشرة من عمره، فحاول الالتحاق بالكلية الحربية لكن محاولته باءت بالفشل، فاختار دراسة القانون في كلية الحقوق بجامعة فؤاد (القاهرة حالياً) وحينما أعلنت الكلية الحربية عن قبولها دفعة استثنائية تقدم بأوراقه ونجح هذه المرة، وتخرج فيها برتبة ملازم ثان عام 1938.
- عمل جمال عبد الناصر في منقباد بصعيد مصر فور تخرجه، ثم انتقل عام 1939 إلى السودان ورقي إلى رتبة ملازم أول حيث خدم في الخرطوم وفى جبل الأولياء، وهناك قابل زكريا محيى الدين وعبد الحكيم عامر.
وفى مايو 1940 رقى إلى رتبة الملازم أول.، بعدها عمل في منطقة العلمين بالصحراء الغربية ورقي إلى رتبة يوزباشي (نقيب) في سبتمبر/ أيلول 1942 وتولى قيادة أركان إحدى الفرق العسكرية العاملة هناك. وفي العام التالي انتدب للتدريس في الكلية الحربية وظل بها ثلاث سنوات إلى أن التحق بكلية أركان حرب وتخرج فيها في 12 مايو/ أيار 1948، وتولى تدريس مادة شؤون إدارية ورقي إلى رتبة صاغ ثم بكباشي (مقدم)، وظل بكلية أركان حرب إلى أن قام مع مجموعة من الضباط الأحرار بالثورة يوم 23 يوليو/ تموز 1952 حيث شهد عام 1945 تحديداً انتهاء الحرب العالمية الثانية وبداية حركة الضباط الأحرار التي قامت بالثورة المذكورة والتي كان لها عظيم الأثر في تغيير التاريخ المصري الحديث .

عبد الناصر وحرب 1948 :
شارك عبد الناصر في حرب 1948 خاصة في أسدود ونجبا والفالوجا، وربما تكون الهزيمة العربية وقيام دولة إسرائيل قد دفعت بعبد الناصر وزملائه الضباط للقيام بثورة 23 يوليو/ تموز 1952.

عبد الناصر والضباط الأحرار :
كان لعبد الناصر دور مهم في تشكيل وقيادة مجموعة سرية في الجيش المصري أطلقت على نفسها اسم الضباط الأحرار، حيث اجتمعت الخلية الأولى في منزله بكوبري القبة في يوليو/ تموز 1949 وضم الاجتماع ضباطاً من مختلف الانتماءات والاتجاهات الفكرية، وانتخب في عام 1950 رئيساً للهيئة التأسيسية للضباط الأحرار وحينما توسع تنظيم الضباط الأحرار انتخبت قيادة للتنظيم وانتخب عبد الناصر رئيساً لتلك اللجنة، وانضم إليها اللواء محمد نجيب الذي أصبح فيما بعد أول رئيس جمهورية في مصر بعد نجاح الثورة.

ثورة 23 يوليو/ تموز 1952 :
نجح تنظيم الضباط الأحرار ليلة 23 يوليو/ تموز 1952 في القيام بالثورة وأسفرت تلك الحركة عن طرد الملك فاروق وإنهاء الحكم الملكي وإعلان الجمهورية وبعد أن استقرت أوضاع الثورة أعيد تشكيل لجنة قيادة الضباط الأحرار وأصبحت تعرف باسم مجلس قيادة الثورة وكان يتكون من 11 عضواً حيث أنه في 18 يونيو 1953 صدر قرار من مجلس قيادة الثورة بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية، وبإسناد رئاسة الجمهورية إلى محمد نجيب إلى جانب رئاسته للوزارة التي شغلها منذ 7 سبتمبر 1952، أما جمال عبد الناصر فقد تولى أول منصباً عاماً كنائب رئيس الوزراء ووزير للداخلية في هذه الوزارة التي تشكلت بعد إعلان الجمهورية. وفى الشهر التالي ترك جمال عبد الناصر منصب وزير الداخلية – الذي تولاه زكريا محيى الدين – واحتفظ بمنصب نائب رئيس الوزراء.

جمال عبدالناصر رئيساً لمصر :
في 24 يونيو 1956 انتخب جمال عبد الناصر رئيساً للجمهورية بالاستفتاء الشعبي وفقاً لدستور 16 يناير 1956 حيث أنه فى فبراير 1954 استقال محمد نجيب بعد أن اتسعت الخلافات بينه وبين أعضاء مجلس قيادة الثورة، وعين جمال عبد الناصر رئيساً لمجلس قيادة الثورة ورئيساً لمجلس الوزراء.

تأميم قناة السويس :
من أهم القرارات التي اتخذها جمال عبد الناصر قراره الثوري بتأميم الشركة العالمية لقناة السويس في 26 يوليو/ تموز 1956، وكان هذا القرار سبباً في العدوان الثلاثي على مصر.

العدوان الثلاثي :

شنت بريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني هجوماً على مصرالعربية بسبب قرار تأميم شركة قناة السويس، حيث بدأ الهجوم بقصف إسرائيلي مكثف لمنطقتي الكونتلة ورأس النقب ، وبعد مقاومة شعبية عنيفة انسحبت القوات البريطانية والفرنسية من مصر في 22 ديسمبر/ كانون الأول 1956 وتبعهما بعد ذلك الكيان الصهيوني.

الوحدة مع سوريا :
أعلن عبد الناصر اتحاداً يضم مصر وسوريا أطلق عليه الجمهورية العربية المتحدة في 22 فبراير/ شباط 1958، لكن الاتحاد لم يستمر طويلاً فانفصلت الدولتان مرة أخرى عام 1961 وظلت مصر محتفظة بلقب الجمهورية العربية المتحدة.

المطالبة ببناء الحركة العربية الواحدة :
بعد نجاح الأقلية الانفصالية المتحالفة مع الاستعمار والصهيونية في فصل الإقليم الشمالي للجمهورية العربية المتحدة عن الإقليم الجنوبي وفشل محادثات الوحدة الثلاثية .. أعلن عبد الناصر عام 1963 عن ضرورة بناء الحركة العربية الواحدة من أجل تحقيق طموح الشعب العربي في بناء الدولة العربية الواحدة.

مساندة حركات التحرر :
قاد عبد الناصر حركات التحرر العربية وبالأخص ثورة الجزائر في الفترة من 1954 إلى 1962 وثورة اليمن في 1962 وساند حركات التحرر في إفريقيا وأمريكا اللاتينية ..

هزيمة 1967 :
تحرشت القوات الإسرائيلية بسوريا في مايو/ أيار 1967 فأعلنت مصر حالة التعبئة العامة في قواتها المسلحة. وتصاعدت الأحداث بسرعة حتى كانت الشرارة التي فجرت الحرب قرار الرئيس جمال عبد الناصر إغلاق مضايق تيران في البحر الأحمر أمام الملاحة الإسرائيلية، فشنت إسرائيل هجومها العنيف في 5 يونيو/ حزيران 1967 مما ألحق هزيمة كبرى بمصر والأردن وسوريا، فاحتلت سيناء والجولان والضفة الغربية والقدس الشرقية، فأعلن عبد الناصر تحمله لمسؤولية هزيمة القوات المسلحة المصرية وضياع سيناء فأعلن استقالته، إلا أن الجماهير العربية في مصر وخارجها خرجت في مظاهرات تطالب بعدوله عن الاستقالة وإعداد البلاد لمحو آثار الهزيمة، وعاد بالفعل مرة أخرى لتولي منصبه.

حرب الاستنزاف :
اهتم عبد الناصر بإعادة بناء القوات المسلحة المصرية، ودخل في حرب استنزاف مع الكيان الصهيوني عام 1968، وكان من أبرز أعماله في تلك الفترة بناء شبكة صواريخ الدفاع الجوي.

وفاة عبدالناصر :
بدأت بعدها أحداث جسام في المنطقة العربية في تلك المرحلة، وتبدأ بالتوتر السوري الأردني في أواسط عام 1970، ثم تلتها الحرب التي قامت بين الفلسطينيين والسلطات الأردنية سبتمبر 1970، ثم حلت الأحزان الكبرى بمصر والدول العربية بوفاة الرئيس جمال عبدالناصر في 28 سبتمبر من العام ذاته .

زياره الي متحف جمال عبد الناصر من هنا
alderwy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-01-2012, 08:14 AM   #3
alderwy
المدير العام
 
الصورة الرمزية alderwy
 
تاريخ التسجيل: 21 / 9 / 2010
المشاركات: 436
افتراضي رد: تعرف على رؤساء جمهورية مصر العربية وأسرارهم

الرئيس محمد أنور السادات
(أكتوبر1970 - 6 أكتوبر 1981)




ثالث من تولى رئاسة جمهورية مصر، وصاحب قرار القضاء على مراكز القوى، وأيضاً حرب أكتوبر.


وُلد محمد أنور السادات 25 ديسمبر 1918، لأسرة متوسطة الحال بقرية ميت أبو الكوم مركز تلا محافظة المنوفية.


تخرج من الكلية الحربية عام 1938 وترقى في الرتب داخل الجيش المصري، واشترك في عمليات مناوئة للاحتلال البريطاني وللملكية.


وسرعان ما اتصل بجمال عبد الناصر فيما سمي بحركة الضباط الأحرار التي قامت بثورة يوليو 1952، تلك الثورة التي غيرت وجه مصر نحو الأفضل على المستويين السياسي والاجتماعي.



المناصب التي تقلدها :

ـ مجلس قيادة الثورة.

ـ وزيرا للدولة في 1954 ثم سكرتيراً للاتحاد القومي 1959.

ـ انتخب رئيساً لمجلس الأمة من 1960 إلى 1968.

ـ نائباً لرئيس الجمهورية وعضواً بمجلس الرئاسة 1964.

ـ انتخب عضواً باللجنة التنفيذية العليا للاتحاد الاشتراكي العربي، وأميناً للجنة القومية السياسية في سبتمبر 1968، وأعيد تعيينه نائباً لرئيس الجمهورية في ديسمبر 1969.

ـ ثم انتخب رئيسا للجمهورية عقب وفاة الرئيس عبدالناصر في أكتوبر1970.



انجازاته :


أثناء فترة رئاسته قام السادات بتغييرات جذرية على المستويين السياسي والاقتصادي؛ فعلى المستوى السياسي اتخذ قراراً حاسماً بالقضاء على مراكز القوى في مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح في 15 مايو 1971، وفى نفس العام أصدر دستوراً جديداً لمصر،


في عام 1973 قاد السادات حرب التحرير ضد إسرائيل محققاً ذلك الانتصار العظيم الذي أعاد للأمة العربية كرامتها وثقتها في نفسها .


وفي عام 1976 أعاد الحياة إلى الديمقراطية وكان قراره بعودة الحياة الحزبية ، فظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه التجربة ظهر أول حزب سياسي وهو الحزب الوطني الديمقراطي كأول مولود حزبي كامل النمو بعد ثورة يوليو، ثم توالى من بعده ظهور أحزاب أخرى كحزب الوفد الجديد وحزب التجمع الوحدوي التقدمي وغيرها.


على المستوى الاقتصادي، فقد انتهج سياسة الانفتاح، كما أعاد فتح قناة السويس للملاحة الدولية مرة أخرى.


وفي عام 1977 اتخذ الرئيس قراره الحكيم والشجاع الذي اهتز له العالم بزيارة القدس ليمنح بذلك السلام هبة منه لشعبه وعدوه في آن واحد، ويدفع بيده عجلة السلام بين مصر وإسرائيل.


وتقديراً لشجاعته تلك فقد نال جائزة نوبل للسلام مناصفة بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مناحم بيجين .



من أبرز مؤلفاته:

- البحث عن الذات
- قصة الثورة كاملة
- يا ولدي هذا عمك جمال
- ثورة على النيل.
- القاعدة الشعبية.
- الصفحات المجهولة للثورة.
- 30 شهرا في السجن.
- أسرار الثورة المصرية.
- معنى الاتحاد القومى.
- نحو بعث جديد.


(مؤلفاته الانجليزيه)

- Revolt on the nile
- Those I have known



اغتياله:
وقد تم اغتيال الرئيس محمد أنور السادات في 6 أكتوبر 1981، على أيدي أصوليين إسلاميين أثناء احتفاله بذكرى حرب أكتوبر، ودُفن بالقرب من مكان استشهاده في ساحة العرض العسكري وبجوار قبر الجندي المجهول.
alderwy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-01-2012, 08:16 AM   #4
alderwy
المدير العام
 
الصورة الرمزية alderwy
 
تاريخ التسجيل: 21 / 9 / 2010
المشاركات: 436
افتراضي رد: تعرف على رؤساء جمهورية مصر العربية وأسرارهم

الرئيس محمد حسني مبارك
( أكتوبر 1981 - 11 فبراير 2011 )




تاريخ ومحل الميلاد:-

ولد بتاريخ الرابع من مايو سنة 1928 بمحافظة المنوفية


المؤهلات :-
• حاصل علي بكالوريوس العلوم العسكرية 1948.
• بكالوريوس علوم الطيران 1950.
• دراسات عليا فى علوم الطيران من أكاديمية (FROUNZ) العسكرية الروسية.


المناصب التي شغلها:-
• 2005 أعيد انتخابه لفترة رئاسة خامسة.
• 1999 أعيد انتخابه لفترة رئاسة رابعة.
• 1993 أعيد انتخابه لفترة رئاسة ثالثة.
• 1987 أعيد انتخابه لفترة رئاسة ثانية.
• 1982 رئيسا للحزب الوطني الديمقراطي.
• 1981 رئيسا لجمهورية مصر العربية.
• 1979 نائبا لرئيس الحزب الوطني الديمقراطي.
• 1975 نائبا لرئيس جمهورية مصر العربية.
• 1972 قائدا للقوات الجوية.
• 1969 رئيسا لأركان القوات الجوية.
• 1968 مديرا لأكاديمية القوات الجوية.
• 1964 قائدا للقاعدة الجوية الغربية بالقاهرة.
• 1964 التحق بأكاديمية FROUNZ العسكرية بالإتحاد السوفيتي.
• 1952-1959 محاضرا في أكاديمية القوات الجوية.

*الحالة الإجتماعية:
متزوج وله ولدان.

الجوائز والميداليات الدولية التي حصل عليها

*جوائز دولية:
•2008جائزة نهرو للسلام من الهند
•2005 درع السلام العالمى من هيئة مكتب الاتحاد الفيدرالى لسلام الشرق الاوسط التابع للأمم المتحدة واعتباره شخصية العام للسلام
•3/2004 منح مبارك درع اتحاد المستثمرين فى إفريقيا.
• 12/2002 جائزة التنمية .
• 8/2002 جائزة جواهر لال نهرو للتفاهم الدولى .
• 8/2002 جائزة الأفرو اسيوية من أجل السلام .
• 1994 جائزة الأمم المتحدة .
• 1990 جائزة حقوق الإنسان الديمقراطية من قبل مركز الدراسات السياسية والإجتماعية بباريس .
• 1989 نوط جامعة Comptutense الإسبانية في مدريد.
• 1987 لقب شرف شهادة الحماية والتي تعادل 4 ميداليات من قبل السيد Laslo Nagui وهو الأمين العام للمنظمة العالمية للكشافين.
• 1987 ميدالية الأسطرولاب من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان ،بالنيابة عن الحكومة السعودية.
• 1985 جائزة رجل عام 1984 من قبل مجلس التضامن الهندي.
• 1983 جائزة رجل العام من قبل معهد دولي في باريس.
• 1983 درع رجل السلام من قبل السيد تشارلز راين، رئيس مركز السلام الدولي.

*ميداليات دولية
• 1990الوسام الرفيع للسابع من سبتمبرلجمهورية تونس.
• 1989 ميدالية مبارك العظيم الكويتية.
• 1989وسام الشرف العظيم من السودان.
• 1988 ميدالية الجمهورية من اليمن.
• 1986 وشاح فنت الدانمركي.
• 1986 ميدالية سارة فم السويدية.
• 1985 وسام الصليب الأعظم الألماني من نوط الإستحقاق من المانيا الفيدرالية.
• 1985 الوشاح الأكبر للملكة ايزابيل الكاثوليكية.
• 1984 الوشاح الأكبر لميدالية سافيور من اليونان.
• 1984 الوشاح الأكبر للميدالية القومية لابانتير من زائير.
• 1984 الوشاح الأكبر للميدالية الوطنية لدولة مالي.
• 1984 النوط الأكبر لجمهورية إفريقيا الوسطى.
• 1984 ميدالية السلطان بروناي في دار السلام.
• 1983 ميدالية هنري الصغير في البرتغال.
• 1983 الوشاح الأكبر لميدالية الكريزانتيم الرفيعة من اليابان.
• 1983 نوط من الدرجة الأولي لميدالية العلم القومي من كوريا الديمقراطية.
• 1983 الوشاح الأكبر للميدالية الوطنية من النيجر.
• 1982 الوشاح الأكبر لميدالية الصليب العظيم من ايطاليا.
• 1982 الوشاح الأكبر لميدالية ليجيون دانير في فرنسا.
• 1981 ميدالية تريشاكي باتا من نوط الدرجة الأولي من نيبال.
• 1977 الوشاح الأكبر لميدالية ايزابيل الكاثوليكية من اسبانيا.
• 1977 الوشاح الأكبر لميدالية الاستحقاق القومية من توجو.
• 1977 ميدالية اديبرادانا الإندونيسية.
• 1976 الوسام العظيم لميدالية الشرف من اليونان.
• 1976 ميدالية المعارب من اليمن من الطبقة الثانية.
• 1976 ميدالية عمان من النوط الثاني.
• 1976 الميدالية العسكرية العمانية من نوط الدرجة الأولي.
• 1976 ميدالية العمياد السورية.
• 1975 ميدالية الكويت من نوط الإمتياز.
• 1975 ميدالية الوشاح الأكبر درجة وسام الشرف الذهبي من النمسا.
• 1975 وشاح ميدالية الاستحقاق القومية من فرنسا.
• 1975 نوط الشرف الذهبي العظيم من بلغاريا.
• 1975 ميدالية الباندا من المكسيك.
• 1974 ميدالية الملك عبد العزيز من نوط الامتياز من المملكة العربية السعودية.
• 1974 ميدالية الهيمايون الإيرانية من الدرجة الثانية.
• 1972 ميدالية الجمهورية من الطبقة الثانية من تونس.


الميداليات والأوسمة المدنية والعسكرية الوطنية:-

أولا: العسكرية
• 1983 ميدالية نجمة سيناء من نوط الدرجة الأولي.
• 1964&1974 وسام نجمة الشرف.
• ميدالية النجمة العسكرية.
• شعار الجمهورية العسكري من نوط الدرجة الأولي.
• الشعار العسكري للشجاعة من نوط الدرجة الأولي.
• شعار الواجب العسكري من نوط الدرجة الأولي.

ثانيا: المدنية
• وسام النيل الاكبر.
• 1975 ميدالية الجمهورية.
• وشاح النيل.
• ميدالية الجمهورية من نوط الدرجة الأولي.
• ميدالية الاستحقاق من نوط الدرجة الأولي.
• ميدالية العمل من نوط الدرجة الأولي.
• ميدالية العلوم والفنون من نوط الدرجة الأولي.
• ميدالية الرياضة من نوط الدرجة الأولي.
• شعار الاستحقاق من نوط الدرجة الأولي.
• شعار الامتياز من نوط الدرجة الأولي.

مرتبات شرفية :
1999 دكتوراه شرفية من جامعة جورج واشنطن.
1999 دكتوراه شرفية من جامعة سانت جونس.
1999 دكتوراه شرفيه من جامعة بكين.
1998 دكتوراه شرفية بالإقرار بدوره الإقليمي والعالمي في بلغاريا.
1991 عضوية وسام هونوريس كوزا الدولي من قبل المجلس الأكاديمي المكسيكي للقانون الدولي.


• وفى 11 فبراير 2011 أعلن عمر سليمان نائب الرئيس عن تخلي الرئيس محمد حسنى مبارك عن منصب رئيس الجمهورية.
alderwy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العربية, تعرف, جمهورية, رؤساء, وأسرارهم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By manahg.net
الحفوق محفوظة لموقع مناهج مصر

Security byi.s.s.w