تأجيل امتحان الكادر من 15 يونيو الى 15 أغسطس 2011 ومن المحتمل الغاؤه

[alderwy]

وزارة التربية والتعليم، قررت تأجيل عقد امتحان كادر المعلمين المقبل، والذى كان مقرراً عقده يوم الجمعة الموافق 15 يوليو الجارى، وسط توقعات بعقده منتصف أغسطس القادم.

وأكدت مصادر مسئولة، أن الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التعليم، وافق على التأجيل، من حيث المبدأ، إلا أنه سيحدد الموعد الجديد للامتحان خلال ساعات، مراعاةً لظروف المعلمين العائدين من الدول العربية.

وستخصص "التعليم" هذا الامتحان للمعلمين المعيَّنين بالفعل ولم يخوضوا أى امتحانات سابقة، إلى جانب المعلمين الراسبين فى امتحانات عامى 2008 و2009.

وفى سياقٍ متصل، انتهت لجنة إعداد الشكل الجديد لامتحانات الكادر من عملها، ورفعت تقريرها للوزير الذى طلب إعادة النظر فيه وإعداد تقرير جديد يتماشى مع طموحات المعلمين، الذين يطالبون بتغيير جذرى فى طريقة تقويمهم.

من جهته، اعتبر حسن العيسوى، منسق حركة "معلمون بلا نقابة"، أن عقد الامتحان خلال شهر رمضان يبدو غير مناسب للمعلمين، داعياً "التعليم" لتأجيله إلى ما بعد انتهاء الصيام، غير أن مصدراً مسئولاً بالوزارة أكد أنه لا مانع من عقده خلال رمضان، وقال، "إذا حددت الوزارة الموعد النهائى فى رمضان فهذا ليس معناه أن يعترض المتقدمون"، مشيراً إلى خوض طلاب الدور الثانى بالثانوية العامة امتحاناتهم خلال نفس الشهر.

[alderwy]

قررت وزارة التربية والتعليم عقد امتحان كادر المعلمين المقبل فى الـ 15 من شهر أغسطس المقبل، فى الوقت ذاته أكد الدكتور أحمد جمال الدين موسى أن الوزارة ستعيد امتحان كادر المعلمين المساعدين بمحافظتى الجيزة و6 أكتوبر فى نهاية يوليو الجارى.

وقال "جمال الدين"، فى تصريحات صحفية مساء اليوم الأحد، إن الوزارة قررت تأجيل امتحان الكادر المقبل لمدة شهر بسبب إعادة امتحان المعلمين المساعدين بالجيزة و6 أكتوبر، مضيفاً أن امتحان منتصف أغسطس سيكون إلكترونياً بعيداً عن الطريقة التقليدية التى تمت بها الامتحانات خلال الأعوام الثلاثة الماضية.

فى سياقٍ آخر اعتبر الوزير أن امتحانات الثانوية العامة التى انتهت قبل 8 أيام، كانت بمثابة أول ظهور مكثف لقوات الشرطة بعد قيام ثورة 25 يناير، وتابع "بعد نهاية الامتحان أشكر الشرطة والجيش واللجان الشعبية وأولياء الأمور على حفظ أمن اللجان".

وعن تطوير نظام "التقويم الشامل" أكد الوزير أن اللجان المسئولة داخل الوزارة عن تغيير آليات تطبيقه ومعالجة السلبيات التى ظهرت خلال اليومين الماضيين لم تنتهِ من عملها بعد، وفيما يتعلق بأزمة تغيير المسميات الوظيفية للمعلمين ذكر "جمال الدين" أن الوزارة تدرس الأكاديمية المهنية للمعلم تدرس جعل نظام الكادر أكثر مرونة، ولكن بما لا يؤثر على نسب العجز والزيادة داخل المديريات التعليمية بالمحافظات، واستطرد "المحافظات سيكون لها دور فى هذا الإجراء لأنها الإدارى بظروفها".