![]() |
![]() |
#1 |
عضو مناهج مصر
تاريخ التسجيل: 28 / 10 / 2011
المشاركات: 0
|
![]() يحكى ان هناك فتاة تنقش إسم حبيبها على حافة قلبها تجلس مع صديقاتها تحدثهن عنه..لا تمل ولا تكل لا شيء في عاقلتها سواه..حتى أنها باتت لا تفكر بنفسها منه كانت تحلم باليوم الذي ترتدي بدلتها البيضاء تلك..التي تعلن تعلقها به وكونها له فقط و كونه لها فقط..امام الناس أجمع تتلهف لرؤيته بين الفينة والاخرى..تجلس تنظر لعقارب ساعتها..تنتظر الموعد على نار هائجة..وتنتظر الصدفة المفقودة علها تلتقيه بلا موعد يؤجله مع كل دقيقة اتصال تحدثه تقول له اشتقتك..تنتظر منه الرد ليهذيها شغفا لكن ومن المؤسف لا تتلقاه..ومع أنه يعشقها الا أنه يبخل عليها حتى ببعض من كلامِ الحب..لا تعلم ما سبب ذلك لربما يعتبر ذلك بأنه مجرد خرافات وترهات لا يقطف منها شيء سوى زهر حب يجف حال خروجها من الفاه وأنه لطالما يحبها وهي تعلم ذلك بقدر ما مر من حياتها وما سيمر..لم ينبسها أو يقولها؟..يكفيها نظرة واحدة من عينيه تشعرها بالدفء والحنين والحب ومع هذا كله لا تهتم أو تدعي اهمال ذلك..لكن من المؤكد في يوم من الايام ستنفجر قهرا على عقيدته تلك تكتبه قصائد وروايات..بشخصية لا تقربه شيئا سوى كونه عشيقها وهو يرسمها بغفوة عينه..يراها حلما في اليقظة والنوم كلاهما مشغوف بالاخر باستمراره بذاك الحال لا لقاء/لا اهتمام/اتصال يتيم/ مشاعر هشة والكثير القليل من التبشيرات بالعزلة والوداع لا تعلم ماذا دهاه..انتظرت وانتظرت وانتظرت.. إلى متى؟ لا رد منه ولا استجواب..ولا حتى افتعال أكذوبة تبرر غيابه غاب عنها وامتدت المدة الوجيزة ثم المديدة ثم إلى الدائمة تتمتم قائلة..أعلمت يا حبيبي ما فائدة تلك الترهات ؟ لكانت منعتك ولو قليلا عن هذا الغياب والجفاء لربما أوقفتك عما فعلت أو أيقظتك من فعلتك..أو أغرمتك بي قليلا ذهب ولم يعد..لم؟ لا تعلم ما تعلمه هو انها (فقط فقدت نفسها به) ![]() ![]() ![]()
__________________
ولسه بحلم بيوم شمسه ما تعرف غيوم واطير كطير البراري واعدي بحر الهموم |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
يحكي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|