مناهج مصر

العودة   مناهج مصر > القسم العام > الحوار العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 05:37 AM   #1
رضا البطاوى
عضو VIP
 
الصورة الرمزية رضا البطاوى
 
تاريخ التسجيل: 14 / 11 / 2015
المشاركات: 419
افتراضي الغبر فى الإسلام

الغبر فى الإسلام
الغبر فى القرآن :
زوجة لوط(ص) من الغابرين :
وضح الله لنا أنه أنجى أى أنقذ لوطا(ص)وأهله وهم أسرته التى أمنت برسالته إلا امرأته كانت من الغابرين والمراد عدا زوجته العجوز كانت من الهالكين وفى هذا قال تعالى :
"فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين "
الغابرين قوم لوط(ص)
وضح الله لنا أن إبراهيم (ص) سأل الملائكة فما خطبكم أيها المرسلون والمراد فما سبب حضوركم أيها الملائكة ؟ فردوا قائلين :إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين والمراد إنا بعثنا لإهلاك ناس ظالمين إلا آل لوط والمراد ما عدا أسرة لوط(ص)إنا لمنجوهم أجمعين والمراد إنا لمنقذوهم من العذاب كلهم إلا امرأته قدرنا إنها من الغابرين والمراد عدا زوجته عرفنا إنها من المعاقبين
وفى هذا قال تعالى :
"قال فما خطبكم أيها المرسلون قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين إلا امرأته قدرنا إنها من الغابرين "
وفى هذا قال تعالى :
"فنجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزا فى الغابرين ثم دمرنا الآخرين "
عجوز الغابرين
وضح الله لنبيه (ص)أنه نجى أى أنقذ لوط (ص)وأهله وهم شيعته أى أسرته إلا عجوزا فى الغابرين والمراد إلا امرأته كانت من الهالكين موهم المعذبين ودمر الله الآخرين والمراد وأهلك الله الكافرين
تقدير الله زوجة لوط(ص) من الغابرين
وضح الله لنبيه (ص)أن جواب قوم لوط (ص)وهو رد شعب لوط على دعوته هو قولهم :أخرجوا آل لوط من قريتكم والمراد أبعدوا أسرة لوط من بلدتكم والسبب أنهم أناس يتطهرون أى يتزكون أى يعملون الحق ،فكان الحادث أن أنجيناه وأهله إلا امرأته والمراد أن أنقذناه وأسرته من العذاب إلا زوجته قدرناها من الغابرين أى جعلناها من الهالكين وهم المعاقبين وهم بسبب كفرها
وفى هذا قال تعالى :
"فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدرناها من الغابرين "
امراة لوط(ص) غابرة:
وضح الله أن إبراهيم (ص)قال للملائكة إن فيها لوطا (ص)والمراد هل ستدمرون لوطا معهم ؟فقالوا نحن أعلم بمن فيها والمراد نحن أعرف بالذين فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين والمراد لننقذنه وعائلته إلا عجوزا أى زوجته كانت من المعذبين وهذا يعنى أن الله سينقذ لوط (ص)وعائلته من العقاب الذى سينزله بالقوم
وفى هذا قال تعالى :
"قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين "
العجوز الغابرة:
وضح الله أن لوط (ص)من المرسلين وهم المبعوثين المبلغين لحكم الله إذ نجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزا فى الغابرين والمراد وقت أنقذناه وعائلته كلهم إلا امرأة كانت من الهالكين ثم دمرنا الآخرين والمراد ثم أهلكنا الكافرين
وفى هذا قال تعالى :
"وإن لوطا لمن المرسلين إذ نجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزا فى الغابرين ثم دمرنا الأخرين "
الوجوه التى عليها غبرة:
وضح الله أن فى يوم القيامة وجوه مسفرة ضاحكة مستبشرة والمراد نفوس ظاهرة مسرورة فرحانة أى ناعمة أى ناضرة ووجوه أى ونفوس فى يوم القيامة عليها غبرة أى فيها غم ترهقها قترة أى تتعبها ذلة مصداق لقوله بسورة المعارج"ترهقهم ذلة " أولئك هم الكفرة الفجرة أى الظلمة الفسقة أى "شر البرية "كما قال بسورة البينة
وفى هذا قال تعالى :
"وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة أولئك هم الكفرة الفجرة "
الغبار فى الفقه :
الغبر فيما سبق من آيات القرآن معناه الهلاك وهو تحول جسم الإنسان إلى غبار والمقصود تراب والغبرة هى الحزن والغم الذى يظهر على الوجه
والغبار فى الفقه واللغة يقصد به :
ما دق من التراب أو الرماد وهو أيضا ما يبقى من التراب المثار
وقد تحدث الفقهاء عن عدة مسائل فى الغبار منها :
الغبار النجس :
اعتبر بعض الفقهاء العبار الناتج عن النجاسة نجس يعفى عن القليل منه إذا وقع فى السوائل كالماء واللبن وسواهم وإذا سقط على الثياب أو غلى عجين وما شابه
قطعا البراز والبول المختلط بتراب الأرض وهو ما يطلقون عليه النجاسة إذا جف فنجاسته تزول فى المعروف عندهم والغبار المقصود فى كلامهم السابق يكون تراب جاف ليس فيه نجاسة
وعليه تزول الصفة السابقة وبدليل ان روث الحيوانات اسمد به الأرض حيث اتم نشره فى الرض الزراعية حتى يجف عن طريق أشعة الشمي والريح التى نسميها الهواء وبعد هذا يتتغذى عليه النباتات حيث يتحول فيها من نجاسة إلى طهارة نأـكلها وتأكلها الحيوانات المرباة التى نأكل لحومها ونشرب ألبانها فيما بعد
ومن ثم كل نجاسة تتحول عن صفتها إلى شىء أخر لا تبقى نجاستها وإنما تصبح شىء أخر طاهر
التيمم:
اختلف الفقهاء فى الصعيد الطيب هل هو تراب يحتوى على غبار أم لا فبعضهم أوجب التيمم بما فيه غبار والبعض الأخر أجاز التيمم به سواء فيه غبار أم لا
والحقيقة أن كل صعيد لابد أن يكون فيه بعض الغبار وهو التراب الدقيق سواء لاحظناه ام لا ومن ثم يكفى وضع الكف على أى مادة بها تراب جاف لكى يعلق بالكف شىء ولو ضئيل منه
الصوم:
أفتى بعض الفقهاء بأن من يعملون بمهن يخرج منها غبار أيا كان نوعه هم مفطرون فى نهار رمضان
ومن تلك المهن الخباز والعجان والجباس والفحام والنخال والوقاد
وهو كلام بلا دليل فالغبار ليس طعاما حتى وإن دخل فى صناعة بعض الأطعمة مثل :
الدقيق
فما يفطر هو المأكول أو المشروب من الطعام كما قال تعالى :
" وكلوا واشربوا حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر "
فالغبار ليس طعاما
رضا البطاوى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By manahg.net
Powered by : making money online