قصة البستاني وصاحب بنك
تقابل صاحب بنك مع بستاني ،وبعد أن افترقا ومضى كل واحد في طريقة ،تمنى البستاني أن يصير صاحب بنك ،ليكون غنياً وسعيداً.وكان يقول في نفسه :"أجلس هناك على كرسي مريح أمام مكتبي ،وبسبب أهميتي يأتي إلي أصحاب الأعمال ،مع اتصالات تليفونية كثيرة "،ولكن البستاني لم يكن يعلم ما يدور في عقل صاحب البنك ،في نفس الوقت كان صاحب البنك يجسد البستاني على وجهه الأسمر اللامع من تعرضه للشمس أثناء عمله،وعلى عينيه المتألقتين اللامعتين ،وعلى حيويته وخطواته الواسعة ،وكان يتنهد في داخله ويقول :" آه ،ما أروعه عملاً أن تشغل وسط الأشجار والزهور ،وأن تستنشق هواء نقياً وألا تنشغل بكلام الناس وثرثرتهم التي لا تنتهي "
خلاصة القصة هل تعرف الشخص الذي تحسده جيداً؟هل تعرف أسرار صراعاته الداخلية ؟"هل صليت بحب لأجله؟ " إن فعلت ذلك ، فقد تستطيع أن تدرك شيئاً مما يصطرع داخله ،بينما أنت تحسده على ما تراه من الخارج .
|